خدعوكَ بقولهم :​”خيراً تعملْ،شراً تلقىٰ” وسأُردّد دائماً:​”خيراً تعملْ،أجراً تلقىٰ”​ ينسَىٰ الناس،ولكنَّ اللهَ لا ينسَىٰ !! 

بواسطة محمد الصانع

قوانين القيادة

بواسطة محمد الصانع

التعامل مع الشخصيات المختلفة في مكان العمل

بواسطة محمد الصانع

بواسطة محمد الصانع

6 قواعد لإدارة حياتك بشكل أفضل

بواسطة محمد الصانع

نصائح لقراءة أفضل!

بواسطة محمد الصانع

السعادة.. أين نجدها؟

بواسطة محمد الصانع

صفات القائد

بواسطة محمد الصانع

مدرسة رمضان..!

♦رمضان جامعة رئيسها (التقوى)، والعمداء فيها (الصبر والمصابرة والإخلاص)، وكلياتها (الصلاة والصيام والصدقة والقرآن والقيام)، وأساتذتها (الورع والزهد والصفح والإحسان)، ورسالتها التغيير إلى الأحسن، وطلابها أنتم فلا تتخرَّجون منها إلا بعلامة التكامل النسبي !!.
♦رمضان محطة (التغيير الراديكالي) الإيجابي، ففيه تروَّض الأرواح ويُكبح جماحها السلبي، وفيه يُضبط إيقاع السلوك ليرقص على أنغام السكينة الإيمانية العامة، وفيه تضعف مؤشرات التمرد والطغيان، ويكف بركان الشهوات عن إرسال حممه التي تساهم في تغيير تضاريس المجتمع التي تشكَّلت على أسس النقاء والطهر والعفاف !!.
♦رمضان فرصة لإحداث نقلة نوعية في مجال (التفكير النفعي)، وهو فرصة لأن تتحول من فعلٍ لازمٍ يتمحور حول ذاته إلى فعل مجتمعي يتعدى حدود الذات والأنا، ويوسع دائرة الحضور المجتمعي. يكفيك تلك السنوات التي قضيتها خارج أسوار التفكير الجمعي فاحرص على ألا يغادر رمضان إلا وأنت تتقن مهارات العيش التفاعلي !!.
♦رمضان ورشة لإعادة تأهيل وبناء الروح، وترميم فجوات الغفلة التي خلفتها مشاريع التفكير السلبي، وبناء جدران التحسس الروحي التي تصدعت بسبب غزوات العالم المادي، وهجمات عوامل التعرية المجتمعية !!.
♦لا تهتم بمائدة رمضان المادية على حساب مائدته الروحية ففيه تتجلى النفحات الإلهية، وتتنزل فيه الرحمات، وتهطل من سحائبها المحملة بالإحسان صنوف الحسنات، وتنحسر فيه مياه الشهوات، وتجف فيه بحيرات الرغبات والنزوات، فالسعيد من استثمر لحظاته في بناء روحه وتعمير قواعدها الإيمانية !!.
♦رمضان دورة تدريبية مكثفة فيها(3) مستويات للارتقاء الروحي(الرحمة ـ المغفرة ـ العتق من النيران) لتساعدك في نفض غبار السلبية عن ذاتك، وإزالة كثبان الدَّنَس المادي عن روحك وانتشالها من مستنقع الأزمات والتفكير الدوني، ولن تتمكن من استلام شهادة الجودة الـ(iso) إلا بالتفوق في جميع مستوياتها وبنسبة مقبولة !!.
♦(أولمبياد رمضان) السنوي تتنافس فيه الأرواح الظامئة في مضمار الطاعات الفردية والجماعية، وتتسابق فيه الأنفس في ميادين التزكية والتخلية، وهو موسم لرفع منسوب الإيمان إلى مستويات تخلق التوازن القيمي؛ لضمان استمراية مركب حياتك في الإبحار بثبات في خضم تلاطم أمواج الحياة المادية !!.
♦لا تكتب محطات رمضان وتفاصيله بحبر التغيير المؤقت؛ وإنما يجب أن تستخدم أغلى الأحبار لتدوين تفاصيل رحلة التحول الإيماني والسلوكي بحيث لا تمسحها عوامل النسيان، ولاتزيلها حملات التمرد السلبي، ولا تطمس معالمها رياح الغفلة والهجران لتستفيد من ريعه الإيماني طوال العام !!.
♦رمضان فرصة لأن تعيد لنفسك الاطمئنان، وتنقيتها من الشوائب والأدران، ولتعانق بها معاني الطهر والغفران، وتعيد لجوهرك النقاء والصفاء كما كان، فلا مجال لأن تستخدم (مفردات التسويف) لتتواصل رحلة التيهان، ولا مجال لإضاعة وقت ثمين يُطفِّف الميزان، فأوقات رمضان لا تُقدَّر بالأموال والأثمان !!.
♦رمضان كـ(سنبلة يانعة) تدلت بفنون الطاعات، وأجمل العبادات، وصبغت ثوانيه بألوان الحسنات، فإن عجز لسانك عن قراءة القرآن فلا تطلق له العنان ليخوض في عرض أي إنسان، وإن قصرت يدك عن بلوغ الغايات فأطلق لفكرك العنان ليمارس ثقافة التغيير الصامت !!.. منقول : (د. محمد باحميش)

بواسطة محمد الصانع